تقييم القسم التحضيري
8 mai 2018همزة الوصل و همزة القطع
10 mai 2018 Post Views: 405 400
كراس تعابير و اثراء الإنتاج الكتابي
عمل من انجاز نور الدين بن خضر
الــــــــفــــــــهـــــــرس
الإطار الزماني
الصباح
منتصف النهار
المساء
الليل
الإطار المكاني
الأماكن الطبيعية
الجبال
السهول
الغابات
الأودية
البحر
الصحراء
الأماكن الاجتماعية
المدينة
القرية
البنايات
المقهى
السينما الطبيعة
في فصل الشتاء
في فصل الربيع
في فصل الصيف
في فصل الخريف
وصف عناصر المحيط
الحيوانات
النباتات
الشخصيات
أوصاف خلقية
أوصاف خلقية
وصف الأحاسيس والمشاعر
الفرح
الحزن
الخوف
الإعجاب
الحقد والحسد
الحيرة
الغضب
أقوال وحكم
تراكيب جميلة
عبارات طريفة
من إنتاج التلاميذ
الإطار الزماني
الصباح
في صبيحة يوم شمسي …
في الوقت الذي بدأت فيه النجوم تتلاشى وتنطفئ الواحدة تلو الأخرى
في صبيحة يوم ربيعي طقسه جميل ونسيمه عليل …
صاح الديك معلنا عن بداية يوم جديد…
ما إن بدأت أشعة الشمس تنتشر في الأفق …
ما إن داعبت أشعة الشمس الأولى جفني …
عندما بدأت شمس الصباح تستيقظ من نومها وعلت في السماء فاردة أشرعة نورها …
منتصف النهار
عندما توسطت الشمس كبد السماء …
ما كادت الساعة تشير إلى الواحدة …
عندما أصبح ظل كل شيء مثله ..
عند الظهر …
………..
المساء
كعادتنا مساء كل سبت …
في أمسية من أمسيات شهر رمضان …
في اللحظة التي كان فيها قرص الشمس يختفي خلف الأفق الغربي
بعد آذان المغرب وعند ساعة الإفطار…
ذات مساء اشتد به الصراع بين دفء الربيع ورطوبة الشتاء …
……….
الليل
مع غياب الشمس وظهور النجوم
أسدل الليل ستائره وتلألأت النجوم في السماء
فتح الليل أجنحته فغمر الأرض ظلام دامس
….
الإطار المكاني
الأماكن الطبيعية
الجبال
إنما هي جبال شاهقة تخترق قممها قلب السحاب يكسوها الصنوبر والفلين فلا ترى العين سوى الغصون والأفنان والأوراق
جبال عملاقة شاهقة في الفضاء الواسع تبدو للناظر كأنها تلامس السماء
جبال شامخة تكاد تفوق السحب كثيفة الأشجار صعبة التسلق
جبال صخرية عالية ذات ذؤابات حادة ومنحدرات وعرة
رابية عالية هادئة صامتة متوجة بشجر الصنوبر
كان المكان رائعا وديعا يأخذ الألباب إنه غابة تعانقت أغصانها وامتد اخضرارها على مدى البصر وقد سحرت النفوس بجمالها الأخاذ حيث الجبال الشاهقة والسفوح الممراعة والأشجار الباسقة والظلال الوارفة والطيور المغردة والهواء النقي والعيون الجارية بمائها النمير
السهول
سهل منبسط تعلوه أزهار مزدانة بمختلف الألوان الزاهية حتى وكأنه زربية من حرير
سهول ممتدة تكسوها الخضرة حيثما التفت
سهول طيبة بأديمها وثراها كريمة بأهلها من الفلاحين الشداد الأصليين
سهل جميل خصب ونضير تحيط به أشجار مترامية الأطراف فوق الغابة الزاهية بأشجارها وزهورها الفواحة التي يفوح منها عطر الربيع من مسافة بعيدة جدا .
الريف العظيم بشمسه الوهاجة وظلاله الوارفة بهوائه اللافح ونسيمه الوديع بغدرانه وسواقيه الفواحة وبخوار بهائمه وأغاني فلاحيه.
وكان مرأى تلك الزهور المنتشرة على امتداد الحقول يثير في النفس البهجة
الحشائش الخضراء تغطي الأرض كأنها بسط أخضر بديع والماء يلمع مثل الفضة وهو يجري وسط الحشائش الخضراء وزهور البنفسج والقرنفل والياسمين والفراشات الجميلة تطير كأنها زهور ملونة تنتقل في السماء والطيور تغني وتغرد أجمل الألحان.
تلك الحقول الشاسعة تكسوها النباتات فأينما وجهت نظرك لا ترى إلا الألوان الزاهية وجمال الحياة.
وكان مرأى تلك السهول الخضراء يثير في الصدر انشراحا:أشجار صنوبر وعبير أزهار وتغريد أطيار وشمس ترسل خيوطا ذهبية.
كانت السهول محاطة بإطار من الأشجار الخضراء ومن حقول القمح الذهبية
تلك حقول شاسعة تكسوها النباتات فأينما نظرت واجهتك سهول فسيحة ممتدة فيها
صفوف مستقيمة متوازية من الأشجار.
الغابات
دخلنا الغابة فإذا نحن في جنان مترامية الأطراف
غابة خضراء آمنة وجميلة مترامية فوق التلال
كنت ترى الأشجار النضرة والأغصان والأزهار المفتحة وأنواع النباتات المختلفة وقد زادها الندى روعة وجمالا حتى أن الناظر يخالها فراديس الجنان
غابة موحشة كثيفة الأشجار التي تحجب عنها أشعة الشمس فهي تموج بالسباع
غابة داكنة الخضرة عابقة الشذا ذات أدواح ضخمة
وصلنا غابة ذات تلال وطيئة تخالها أودية تنبت فيها أعشاب وشجيرات
هذه أشجار لا تحصى مثقلة بثمارها مترامية أطرافها وارفة ظلالها وهذه قطعان من الغنم والبقر ترعى العشب الأخضر في اطمئنان وكنت تسمع زقزقة العصافير وغناء الحسون وترى الغزلان والسناجب والأرانب ترتع وتمرح راقصة في كل مكان .
هذه الغابة الجميلة بها الماء العذب والحشائش الخضراء الطرية والمناظر الخلابة والجبال العالية الكثيرة الأشجار المتشابكة أغصانها
مررنا بغابة كثيفة كأنها روضة م رياض الجنة ماء وأنهار وظلال وأشجار أزهار وأنوار حمام وطيور
كانت الغابة أشد سحرا وبهاء فكانت خضراء على اختلاف الفصول وتعاقبها وكانت الأشجار تحتمل عاتي الريح وغزير المطر
وجدت نفسي في غابة كثيرة الأشجار فأينما أرسلت بصري لا أرى إلا الخضرة فالأغصان مزدانة بأوراقها وأزهارها والأعشاب تكسو الأرض فكأنها الزرابي بديعة الصنع متعددة الألوان
هاهي الغابات تمتد خضراء فتستهوي النفس وتبهج القلب
الأودية
واد نضير خصيب تحيط به جبال صخرية يتدفق منها ماء غزير عذب صاف
توجد فيها عين ماء يتدفق منها ماء غزير فإذا هي شلالات تنهمر على المنحدرات
ينابيع كثيرة تتفرع منها مئات الجداول فتحدث خريرا دائما يستهوي المارة
ماء يلمع مثل الفضة وهو يجري وسط الحشائش
مياهها عذبة تنبع من عيون صافية فوارة وتجري في جداول متجهة إلى اليمين تارة وإلى الشمال طورا
كانت المياه تجري على الحصى في السبيل العريض الطويل الماضي بهدوئه في تعرجات حلوة وكأنها الدم يسري في الشرايين
بحيرة فضية ماؤها يترقرق ويلمع وكأنه الفضة المذابة ويفور ويغلي كأن نارا هائلة تسري فيه
البحر
صفرة رمل وزرقة ماء وصفاء جو وإشراق سماء
إن البحر هائج وأمواجه تتلاطم على الصخور
شاطئ البحر متلاطم الأمواج ضفافه فضية بلون الفجر ورماله ذهبية بلون الشمس ومياهه منحدرة كأنها القباب أو السحاب
كان الماء في البحر أزرق صافيا يحاكي زرقة السماء وصفاء البلور
بعضهم استلقوا على الرمال الذهبية معرضا بشرته إلى أشعة الشمس الحارقة والبعض الآخر فضل الجلوس في ظل شمسية لمطالعة كتاب بينما امتطت مجموعة من الشبان ألواحا شراعية متحدين الأمواج العاتية
تلمع رمال شاطئه تحت أشعة الشمس كأنها التبر
على سطح الماء زوارق صغيرة ناشرة أشرعتها كأنها حمائم بيضاء
كانت أمواج البحر تتلألأ تحت أشعة الشمس الحارقة
بدأ البحر بعد ذلك يهيج ويثور وأخذت الأمواج تتجمع مرعبة مزبدة
كانت السفينة تمخر عباب البحر وبينها بين الساحل آلاف الأمتار
بدت الأمواج كالجمال الهائجة تزبد وتزمجر وبدت المراكب أشلاء ممزقة تقذف بها الرياح العاتية في كل الاتجاهات
كان البحر أزرق صافيا يحاكي زرقة السماء وصفاء البلور.
الصحراء
توغلنا في قلب الصحراء فامتدت أمامنا الرمال رداء يلف الدنيا من حولنا بصفرة فيها بريق الذهب ولمعان التبر
واحة يتوجها النخيل وتخترقها المسارب والجداول يترقرق فيها الماء على مهل يتلألأ تحت أشعة شمس كأنها لا تغيب أبدا
تستنشق عبير الصحراء فيدغدغك البخور المحمل بشيء من رائحة الشيح والسعتر
هبت عليهم عاصفة رملية فامتلأت الأرض والسماء بالرياح الشديدة المحملة بالرمال
توغلنا داخل الصحراء فبدت كثبانها أكثر تباعدا وأشد روعة وجمالا
كانت الصحراء الشاسعة قاحلة لا تغيب فيها الشمس أبدا
كنا نتأمل تجاعيد الرمال المتلاحقة في انسياب والتواء
امتدت أمامنا الرمال رداء يلف الدنيا بصفرة فيها بريق الذهب ولمعان التبر
كانت ارض الصحراء ساخنة ملتهبة كأنها جوف فرن متقد لا ينبت من جوفها زرع ولا يتفجر من آبارها ماء ولا يحلق في سمائها طائر أو يمرح فوق أرضها حيوان
استقبلت يوما قائظا محرقا وودعنه بليل هادئ رطب جليل وكان الجو حولي ساكنا لا تشوبه نسمة.
الأماكن الاجتماعية
المدينة
زرت المدينة فإذا هي عمارات شاهقة وشوارع واسعة نظيفة تزينها واجهات محلات تجارية مليئة بمختلف المعروضات من اللباس والمصوغ اللماع
المدينة العتيقة ذلك القلب العريق بنمطه العربي الصميم وبأشكاله الهندسية المأثورة :قباب مستديرة ومنارات مستقيمة وسطوح متفاوتة تعلو وتنخفض وأبواب منفرجة على السقائف المظلمة وأزقة ساحرة ذات تعاريج
ولجت مدينة عامرة منظمة في طرفها وتنسيق بيوتها وترقيم منازلها
ها هي مدينة صفاقس بسورها العتيق الذي مضى على بنائه ما يناهز الألف عام
هذه مدينة سوسة جوهرة الساحل التونسي قد جمعت المناظر العربية والفنون الحضارية
أرسلت نظري عبر النافذة فرأيت أطرافا من الشارع الرئيسي على اليسار ونزل فخم على اليمين وعلى الجانبين مغازات عصرية وبعض أكشاك وصفوف من السيارات تتقدم ببطء شديد
مدينة عجيبة غريبة أسوارها تخف بها الأزهار والرياحين وطرقاتها زرعت على جانبها أشجار الورد والفل وفي شرفات منازلها أصص القرنفل والعطور وتفوح منها روائح ذكية وقد كانت المدينة متسعة الأرجاء مترامية الأطراف.
القرية
بهرتني القرية بشمسها الوهاجة وظلالها الوارفة بهوائها اللافح ونسيمها الوديع بغدرانها الهادئة وسواقيها النواحة بجوار مواشيها وأغاني فلاحيها
ما أروع مشهد القرية بصومعتها الشامخة وحقولها المترامية ورقرقة مياه العيون وزقزقة العصافير وخضرة الأشجار ونضج الثمار
كانت القرية هادئة مغرقة في النوم كبارها وصغارها وحيواناتها
الفلاح في حقله متكئ على مسحاته والتاجر في الأسواق واقف أمام دكانه
كانت القرية وطيئة الأطراف وخصبة المراعي غنية بالبساتين والغابات والمناظر الفلاحية.
البنايات
البنايات شاهقة سامية في الفضاء تكاد تنطح السحاب
دار واسعة كقصور الملوك أرضيتها وحيطانها من الرخام عليها نقوش بديعة وفي الأركان ارتمت الموائد المصنوعة من البلور
بنايات عصرية عالية في الفضاء لا تكاد ترى وأخرى عتيقة تحدثنا عن ماضي الأجداد
فإذا نحن أقزام بجوار هذه البناية الشاهقة ذات الطوابق العديدة
وقفت أتفرج على المدينة العتيقة فإذا هي ديار بيضاء متراصة تشقها أزقة ملتوية وأنهج يفضي بعضها إلى بعض
بهرتني المساجد ذات المنارات الرفيعة والمدارس العديدة والمستشفيات بنظامها والبنايات بتناسقها
قصر شامخ يتحدى عوادي الزمان يتكون من طابقين أحاطت به حديقة فسيحة تخالها منتزها بظلال أشجارها وعطر أزهارها وغناء أطيارها
ها هو قصر تحيط به حديقة فسيحة غرست أشجارا وأزهارا وإذا الأشجار تتراقص أغصانها على السور تكسوه خضرة تزيده بهاء وأمام القصر فناء فسيح مذهب
المقهى
ذلك المقهى الذي ملأ رجالا جلسوا على مقاعد يحتسون الشاي
مررت بمقهى مكتظا بالناس لا يوجد فيه مكان شاغر
يا لها من مقهى واسعة شاسعة بها طاولات وكراسي زرقاء ناصعة في كل مكان
ذلك المقهى سهراته جميلة لا تنسى وكل الأحاديث فيه متعة
السينما
انطفأت الأنوار فاشرأبت الأعناق وعم السكون قاعة السينما وأشعت العيون
دخلت مبنى السينما المخصص لتقديم مسرحيات فإذا هو شاسع أمام المتفرجين ركح قد وقف عليه الممثل في جلال ووقار وكراسي لا تحصى ولا تعد
كانت قاعة السينما آية من آيات الجمال جدرانها تزينها نقوش فنية بديعة مطلية بماء الذهب أما أرضيتها فهي مغطاة بأجمل السجادات
فهذه أعمدته الفخمة ذوات النقوش المذهبة وسقفه ذو القبة العالية بالأضواء المختلفة ومقاعده الواسعة المريحة .
دخلنا فظهرت لنا بقعة سوداء سرعان ما أخذت تتضح معالمها شيئا فشيئا إنها السينما
الطبيعة
في فصل الشتاء (1)
الأشجار تكاد جباهها تلامس الأرض كأنها تسجد لباريها تطلب منه العون وتستجديه الرحمة
شجرة تهوي جثة هامدة
حطمت الرياح جذعها
تسمرت عيناي عل جثة الشجرة الممتدة على مرمى بصري
السماء ملبدة بالسحب
برق يخطف الأبصار
تلبدت السماء بالغيوم ونزلت الأمطار كأفواه القرب ظنناها سحابة عابرة لكنها لم تنقشع ولم تزدد الأمطار إلا شدة ولم يزدد الرعد إلا قعقعة وقصفا حتى لكأن الدنيا مجنونة عاودتها نوبتها فهي تصرخ وتقفز وتمزق ثوبها بيدها وتشق حنجرتها بصراخها وازداد الرعد قرقعة وألهب البرق واستشرى وأغدقت السماء وجادت وعصفت الريح وثارت وتدفق السيل.
ألقيت نظرة على الحديقة من خلال النافذة فإذا الأشجار فإذا الأشجار تهتز اهتزازا عنيفا وإذا طبقة من الجليد الناصع تغطي الأعشاب فانقبضت نفسي وتراجعت إلى الوراء متسائلا في حيرة : أأغادر هذا البيت الدافئ لأواجه ذاك الزمهرير الهائج.
سرت في الشارع المقفر مواجها ريحا عاتية تصفع وجهي وتلسع ساقي وتتسرب تحت معطفي فيقشعر جلدي ويرتعش جسمي وتصطك أسناني فأنطلق مهرولا حانيا ظهري دافنا رأسي بين كتفي ومن حين لآخر أخرج منديلا أمسح به أنفي وقد استحال نبعا لا ينضب ماؤه.
انعقدت في السماء ظلة سوداء فاحتجب قرص الشمس وتلفعت الجبال والهضاب والربي والآكام بأردية بيضاء من الضباب فما تكاد تقع عين الناظر على منظر مستبين ثم ما لبث الرعد أن قصف قصفا شديدا دوت به أرجاء الجبال وأخذ البرق يرسل شرارته الحمراء من خلال السحب الكثيفة المتراكمة فأثار بعضا منها وعجز عن بعض ثم انفجرت السماء عن أمطار غزار سالت بها الأودية والقيعان وسبحت فيها الربي والهضاب.
انتابني الذعر لمنظر الأشجار الساقطة والجذوع المتهافتة والأغصان المتناثرة والأزهار المبعثرة كأنها تشهد أطلالا بالية قد عصفت بها وبساكنيها أيدي الحدثان وعوادي الزمان فحتى العصافير كانت تغرد تغريدا شجيا هو بالأنين والبكاء أشبه منه بالرجيع والغناء.
في فصل الشتاء (2)
تكاثفت السحب وقصف الرعد ولمع البرق وثارت عاصفة هوجاء وإذا دفق من المطر تبلل الحشائش فيصبح ندى رطبا
كنت أسمع صفير الريح وأرى لمعان البرق يتبعه هدير الرعد
في فصل الشتاء برد الطقس وهبت ريح وهاجة فغامت السماء وتراكمت فيها سحب سوداء حتى أظلمت الدنيا
حتى إذا حل فصل الشتاء فتألفت منه البروق التي تلمع في السحب والغيوم
ارتحل الشتاء برياحه الهوجاء وبرده القارس
نزل المطر بغزارة فعقبه لميع البرق وقصف الرعد
تنزل قطرات المطر غليظة سريعة ثم تتحول إلى سيل جارف ينزل من السماء ومن حين لآخر يومض البرق فتصحبه هزات عنيفة
كان اليوم شديدا كأن السماء صبت لعنتها على الأرض فالظلام أطبق على الكون والشمس احتجبت ولعلها انطفأت وبقيت وحدها في السهول تولول
كانت السماء يمزقها البرق بصورة متلاحقة والرعد يصم الآذان والمطر ينزل بغزارة
أظلمت الدنيا ظلاما عجيبا وكأنما غطى وجهها ستارة سوداء كثيفة فلم يعد يبين منها قمر أو نجم أو حتى بصيص ضئيل من ضوء بعيد وفي نفس الوقت اضطرب وضربت الريح بعنف وهاجت الأعاصير بثورة وولولت
كانت الأشجار تتراقص والرياح مندفعة من كل صوب عند ذلك حجبت النافذة غمامة سوداء كثيفة وإذا القاعة تغرق في ظلام حالك بالسواد وأصبح كل واحد منا لا يرى الآخر
ازدادت العاصفة قساوة عندما هطل المطر وتساقط البرد يرجم الأشجار والأرض وأمل الفلاحين وشقت الأرض في صلب الأرض جداول تتدفق ملتوية تجرف التربة فتجرف معها الحياة استمرت هذه العاصفة ساعة من الزمن كانت أطول من الدهر وأقسى من ضربات الفأس والمعول
قر الشتاء يسري في الأجسام ويبعث في النفس قشعريرة تكاد تزهق الأرواح
ملك الفصول هو الشتاء في كل أرض دار لها تلقاها بالترحاب
أعطى الشتاء البرد للأرض فنامت ونامت معها بذور النباتات وأعطى المطر والثلج فشربت الأرض وشربت معها البذور فانتعشت وهي نائمة في أحضان الطبيعة
كان زفير العاصفة يخترق الخشب والاسمنت ويصل إلى أذني قرقعة هائلة فأحس برأسي ينشطر
في فصل الربيع (1)
الربيع بشمسه الوهاجة وظلاله الوارفة بهوائه اللافح ونسيمه الوديع بغدرانه الهادئة وسواقيه النواحة
ذهبت إلى الحديقة رغبة في النزهة
الثمار تتدلى وكأنها الشموع أوقدت في أحد المهرجانات
كل شيء في الطبيعة يضحك / الشمس تتجول طويلا في السماء
الأزهار تتفتح فتملأ الجو عبيرا / رقصت الفراشات فرحا بالربيع
العصافير تبني أعشاشها / المياه تنساب بدقة وانسجام
البساتين تختار بأشجارها المزدانة بالأثمار
كان الربيع قد انتشر في كل مكان وكسا الأرض رداؤه المرقش فالحقول قد هاجت بالأزهار على اختلاف أنواعها وألوانها والأشجار ارتدت حلة من الأوراق الفتية والطيور خرجت ترنم أناشيد الفرح بقدوم فصل الجمال والطبيعة كلها بهجة ومرح كأنها في عرس .
وصلنا إلى المكان فإذا هو حديقة غناء تكسو أرضها أعشاب خضراء كأنها زربية متقنة الصنع وانتشرت الأزهار الفواحة التي تدغدغ الأنوف وتهز النفوس فتجعلك تتمايل من النشوة وبدت السماء كعين الطفل صفاء تغطيها العصافير المغردة تخالها في عرس أو مهرجان من الألحان وما ألحانها إلا فيضان ما في قلبها من الغبطة بالوجود…
رحل الشتاء بزوابعه المثقلة ورياحه القارسة وحل محله الربيع فصل التجديد تستيقظ فيه الطبيعة من نومها وتستبشر بعودة الحياة إلى ربوعها .
إنه فصل الأحلام فالعصافير تحلم بالفراخ والأشجار تحلم بالثمار والحيوانات تحلم بصغارها تدب حواليها والفلاح يحلم بالسنبلة التي دفن أمها في الأرض تلك هي يقظة الحياة بعد هجوعها .
سرت بين نفحات الرياحين وأهازيج الطيور وخرير السواقي وخوار البقر وصهيل الخيل وصياح الديكة وثغاء الأغنام ثم تخليت عنها لأمتع نظري بهذا الوشاح البديع الذي يغشي الأرض ولأستمع إلى أصوات تلك المخلوقات التي تسبح بلغاتها العديدة وظللت أملأ رئتي من هذا النسيم العطر الذي يتنازعه قر الشتاء وحر الصيف فلله ما أجمل الربيع في بلادنا
هذا أنت أيها الربيع لقد ملأت الجو عطرا بأزهارك الطيبة وثمارك العطرة فلما خاف الناس من غيبتك وانقطاع شذاك استخرجوا الروائح من أزهارك وعنوا بالاستقطار والتصعيد يتعطرون بها ذكرى لعطرك يتعطرون بها ذكرى لعطرك ويتفننون فيها تخليدا لعبيرك.
في فصل الربيع (2)
لقد اعتدلت في حرارتك فلم تغل في بردك غلو الشتاء ولا في حرك علو الصيف فكنت جميلا في جوك كما كنت جميلا في شيء من آثارك.
كان الفصل ربيعيا فالسماء زرقاء صافية وشمسها مشرقة وروائح الأزهار الذكية تمتزج بالهواء وتملأ الصدر انشراحا وتداعب الألوان الزاهية الأبصار فتريحها
ما أجمل الطبيعة صفاء جو ونقاء هواء وإشراق شمس وزقزقة عصافير
تتمتع النظار بجمال الأشجار الباسقات وهي مثقلة بثمارها يحركها النسيم فتتمايل الأغصان الذهبية كأنها عرائس الفردوس تختال في حليها
أطلت خيوط الشمس فملأت الكون بنورها ودفئها وأيقظت الحشرات النائمة فخرجت لتستقبل الحياة.
كانت مياه البحيرة زرقاء لامعة كالمرآة تنعكس على صفحاتها خضرة الأشجار والأزهار الناضرة يا لهذا الجمال الخلاب كل من رآه خال نفسه في فراديس الجنان وما زاد المنظر روعة أن مياه الشلالات كانت تتدفق لماعة تحت أشعة الشمس كأنها الذهب الخالص
ها هو فصل الربيع قد فتح جناحيه المزهرتين الساحرتين على الكون
غصن أقحوان ترصعه الأزهار الذهبية ذات الألوان المتناسقة المتوهجة فجمالها كان فوق أن يوصف
أطلت خيوط الشمس فملأت الكوخ بنورها ودفئها وأيقظت حشرات نائمة فخرجت من مخابئها تستقبل الحياة وتسعى إلى الرزق
أقبل فصل الربيع بسمائه الصافية واكتست الأرض حلة سندسية ناضرة موشاة بمختلف أنواع الزهور والرياحين
في الربيع نما الزئبق وينع القرنفل ونبتت شماريخ الياسمين فاختلطت الرياحين وأصبح الجو عطرا منعشا
أما الربيع فهو عيدنا بما تضفيه الطيور والفراشات والنحل والزنابير من بهجة وحركات رقص وموسيقى في السماء العالية
كنت أرى الربيع كعروس يمشي مختالا في ثوب سندسي اللون مخضر بديع وقد زانه الظل
غرست حديقة المنزل أزهارا وورودا من مختلف الأشكال والألوان تفوح منها عطور تحيي الموتى وتنعش النفوس الحزينة
فإذا الحديقة جنات عدن فيها كل ما تشتهي النفوس وتروق العيون حتى أن رائحة الربيع يمكنك شمها من مسافة بعيدة جدا
أزهار الأقحوان تلك الأزهار الملكية ذات الألوان الذهبية والروائح الذكية وهي تتميز عن باقي الأزهار بتفتحها في الشتاء وتصر على الحياة وسط الطبيعة.
في فصل الصيف
حر شديد
البحر ساج هادئ يترامى بزرقة ساحرة
تتسارع أمواجه خفيفة رشيقة لتوشوش الشاطئ
كل المصطافين يمرحون
تلاطم الأمواج الخفيفة الصخور البارزة وتتراجع في انسياب
في الصيف تشرق شمس وهاجة تغمر الكون دفءا وبهاء فيعج البحر بالمصطافين الذين يقبلون عليه من كل الأنحاء
في الصيف الهواء حار والشمس ساطعة ترسل أشعة محرقة اليوم قائظ والشاطئ يعج بالناس
كان الفصل صيفا وكان اليوم شديد الحرارة ثقيل الوطأة
بدأت حرارة الشمس تشتد وتتحول إلى سعير يلفح الأجسام
ابتدأت شمس الصيف ترسل أشعتها الحارة وينبعث في الأفق ضباب السراب
صفرة رمل وزرقة ماء وصفاء جو وإشراق سماء …إنه فصل الصيف
في فصل الخريف
لقد رحل الصيف وجاء الخريف وبدأ الطقس يتغير شيئا فشيئا
لانت حرارة الشمس ولكن الأرض مازالت صلبة
هبت الريح فتساقطت الأوراق وتجردت الأشجار
بدأت أمطار الخريف تنزل رذاذا ثم أصبحت هطلا
فصل الخريف يكاد ينقضي الشمس خجولة والهواء لطيف والوراق الصفراء تناثرت على الأرض
اربد الأفق وأظلمت الدنيا وهب نسيم بارد وخيم على الحقول سكون رهيب وبدت السحب السوداء في السماء مخيفة ثقيلة
الأوراق الصفراء مكدسة ومبعثرة ومن تحتها حشائش نمت في حياء والأشجار شبه عارية
أقبل الخريف فصبغ السماء بلون رقيق.
غامت السماء وتراكمت فيها السحب حتى أظلمت الدنيا فالمطر مقبل يبشر بقدومه وميض البرق وقصف الرعد
في فصل الخريف تتساقط أوراق الشجار وتتطاير في الفضاء الرحب كتطاير العبرات
وصف عناصر المحيط
الحيوانات
الخروف : لقد كان كبشا أبيض الصوف في مقدمة رأسه بقعة سوداء تميزه عن غيره وتدلت أليته فبدا يمشي مختالا بنفسه يتقدم مرفوع الرأس كمن يقود جيشه بشجاعة نحو معركة
العصفور : أبصرت حسونا ذهبيا يتحرك برشاقة فيهتز ذنبه المخطط بالأصفر والأبيض والرمادي أو ينكت صدره ذا الريش الذهبي بمنقاره الدقيق أو ينشد بصوته العذب .
الحصان : لي مهر أشقر جميل المنظر بديع الخلقة تزينه غرة بيضاء في جبهته
مهر رشيق القوائم قصير العنق أشقر اللون إذا ركض جعل يطوي الأرض طيا كالبرق الخاطف .
الحمار : هو حيوان ذكي رقيق الحاشية ودؤوب على العمل عكس كل الدعايات الرائجة حوله منذ القدم.
المعزاة : جميلة بعينيها الرائعتين وذقنها الصغير وبحافريها الأسودين اللامعين وبقرنيها المخططين وبشعرها الأبيض الطويل الذي يكسو جلدها الناعم وإضافة إلى ذلك فقد كانت عنزة طيبة وديعة.
القط : لي قطة أحبها كثيرا وجهها مستدير فيه عينان خضراوان وأنف وردي إذا مشت رفعت ذيلها الطويل .
الأسد : أسد رهيب مخالبه كأنها سنون الحراب وأنيابه كأنها السكاكين وعيناه تشعان ببريق مخيف
القرد : قرود ضخام الحجم كالغورلات كان منظرهم مفزعا ووجوههم سوداء وشعرهم كثيف وأظافرهم طويلة حادة ونظرتهم مخيفة.
الطاووس: رأيت طاووسا في ريشه البديع يختال كالعروس في ثوبه الرفيع وذيله الفتان كقوس السحاب الزاهي تمتزج الألوان في حسنه الإلهي
النباتات
السوسن الأبيض والأقحوان الأصفر والنرجس البنفسجي وشقائق النعمان الحمراء
تموج الأزهار باعثة رائحة خلابة
عادت للزهور رائحتها الذكية ونضارتها التي زادتها أشعة الشمس جمالا واشراقا
تفتحت أزهارها ولاحت براعم طرية تبشر بمواصلة النمو وامتزجت رائحتها الشذية بنسيم عليل
يوشي خضرتها زهر بري أحمر قان تتوسطه دائرة سوداء وكانت السنابل تحتك ببعضها وتمد أعناقها نحوه كأنها أنست به وردت التحية بتحية رقيقة على تلطفه معها .
& الشخصيات (أوصاف خُلقية )
مغرورة متعالية لا تحمل الحب أو الود لأحد خبيثة ماكرة كذابة
شخص نبيل الأخلاق كريم القلب والخلق لعوب طروب جذاب
لقد اشتهرت بقلبها الرخامي وبقساوة لا يضاهيها فيها أحد
هو شاب يحمل بين جنبيه قلبا يزخر بالعواطف الشريفة والاحساسات النبيلة وبرغبة صادقة في النفع والإرشاد
أصبح الطفل مثالا لكمال الأخلاق وحميد الصفات بارعا في المعارف والآداب
كانت ريم حسنة الأخلاق مهذبة تعطف على الفقراء والمساكين .
كانت الطفلة مطيعة قنوعة وغير متطلبة لها أحلام كثيرة تسعى إلى تحقيقها بالمشقة والعمل الدؤوب
تحب ابنها الوحيد حبا شديدا لأنه طيب الخلق مطيع يلبي طلباتها
هو طيب القلب كامل الأخلاق يعطف على الناس ويحب أهله حبا جما
فلاح طيب القلب يعيش مع زوجته قانعين بما أعطاهما الله راضيين بما أنعم عليهم من خير وفير.
وإذا احتاج إلى شيء طلبه في احترام وأدب وإذا شكا شيئا ذكره في رقة ولطف .
& الشخصيات ( أوصاف خِلقية )
فتاة باهرة الجمال كأنها القمر المكتمل في السماء أو النجوم اللامعة في الليل الكاحل السواد وجهها مستدير وردي اللون وعيناها خضروان بلون أعشاب البحر وشعرها أصفر كأنه خيوط الذهب.
شاب كأنه غصن مزهر وقفته فيها جلال ووقار وعيناه فيهما طموح وتعال
كانت مريم طفلة بكل ما للطفولة من خصائص : لهجتها في الحديث اشراقة وجهها بتلك البراءة والسذاجة خفة حركتها كأنها الظبي
صار كهلا عجوزا فضعف بصره واعتل قلبه ووهنت قواه وخارت صحته
خطواتها وئيدة كخطوات السلحفاة رجلاها هزيلتان وثيابها رثة بالية ظهرها منحن انحناء مزعجا
جميل المنظر رائع الطلعة نجيب ذكي القلب وكان أنجب الاسرة وأذكاها وأرقها قلبا وأصفاها طلعة وأبرها بأبويه وأرفقها بصغار إخوته.
كانت له طلعة بهية تنم عن وجاهة مستدير الوجه طويل القامة ثاقب النظر له جسم رياضي .
شاب ذو ذراعين مفتولين وعلى رأسه قبعة واسعة تظلل وجهه ولا تترك من شعره الفاحم إلا بعض الخصائل السوداء المتدلية على جبينه
عينا صديقي كعيني القطط في الصباح شعره بسط لونه بني ضارب إلى الصفرة كلون خيوط الذرة تماما وجهه أشقر انتشرت فيه نقاط نمش.
عينا الطفل سوداوين كحبتي زيتون لامعتان شعره جعد فاحم كقطع الظلام ووجهه قمحي صبغته شمس بلاده بسمرة خفيفة محببة .
شخص جميل الطلعة رشيق القوام حسن الصفات مفتول العضلات
كانت شمطاء قبيحة المنظر شعرها أشعث وجهها صغير تعلوه كثير من التجاعيد وعيناها مستديرتان جاحظتان وأنفها طويل معقف وكأنه منقار نسر جارح.
رأيت رجلا أشعث أغبر قد تدلى شعره حلقات وانهالت لحيته طيات.
كان مضحك المنظر أفطس الأنف واسع الشدق غليظ الشفتين شعره طويل أذناه صغيرتان لا تكادان تظهران.
كان صديقي مليح الطلعة ساحر الحسن خفيف الروح حلو الكلام دمث الأخلاق حميد الصفات.
فتاة رائعة الحسن لا مثيل لجمالها فوق الأرض عيناها زرقاوان بلون السماء وشعرها ذهبي بلون الشمس وفمها دقيق كأنه البدر.
كلما كبرت الفتاة اكتمل جسمها وتضاعف جمالها وزاد شعرها اصفرارا وبريقا حتى كأنه الذهب الخالص فالعين لم تر أجمل منه والأذن لم تسمع عن شبيه له في القصص والحكايات
كانت فتاة قاسية القلب متحجرة المشاعر لها هيبة ينفر منها الانسان وشعر خشن كأنه الليف رمادي اللون كأنه صوف خروف
كانت امرأة شريرة خبيثة الأخلاق ولم تكن هي وابنتها ممن يحفظون وعدا ولا عهدا أو يتذكرون صنيعا طيبا أو معروفا لأحد
فتاة صغيرة شاحبة الوجه مهلهلة الثياب يظهر عليها الوهن والجوع والهزال
شاب نقي القلب هادئ الطباع يبذل أقصى جهده في العمل عن طيب خاطر لا يشكو ولا يتكاسل ولا يحتال أو يأخذ لنفسه ما ليس له .
حباها الله بجمال وضاح وحسن زائد فكانت مسرة للعيون ومبعث اعجاب لكل من يراها .
لباسها لم يعد يعرف له لون من شدة القذارة وشعرها لم تمتد إليه يد بمشط فهو في نظر العين غصن قندول أو عليق .
قامة مرحة وجه عربي مستدير شعر أسود فاحم وذكاء متقد يغزل لسانها أجمل الأحاديث وأرق الحكايا .
كانت في مقتبل شبابها في ربيعها العشرين فائقة الجمال شعرها أسود فاحم عيناها حوروان تنافسان عيون بقر الوحش ممشوقة القوام وجهها بدر في ليلة تمامه فكأنها إحدى حوريات الجنان .
رجل ضخم الجثة شديد السواد له عينان مشوهتان مليئتان بالشر وفي أصابعه أظافر طويلة قذرة .
كانت تناهز الثلاثين شقراء مستديرة الوجه عسلية العينين طويلة القامة قوية البنية.
عينان واسعتان جميلتان كحبات اللوز ملتمعتين مثل اللؤلؤ الأسود النادر وأنف دقيق صغير فم ضيق باسم لطيف وشعر منسدل ملتمع حتى كأنه مغسول بماء سحري ومشط بمشط بفعل الأعاجيب .
كان يبدو عجوزا جدا كأن عمره ألف عام له لحية بيضاء طويلة وشعر رأسه ينسدل على كتفيه كأنه هالة من النور كما كانت ملابسه ملتمعة وعيناه تبين فيهما التقوى والزهد والحكمة .
ملامح شخصية
الجسم : قوي -ذو بناء متين-هزيل-ذو هيكل شامخ
القامة : سامقة-مديدة-طويلة-فارع الطول
العضلات:مفتونة-بارزة-معروقة-واهنة-هزيلة
الوجه:نحيف-صلب-هزيل-ناضر-شاحب-بشوش
الحاجبان:كثيفان-ثقيلان-خفيفان-رقيقان
العينان:حوراوان-واسعتان-جاحظتان-غائرتان-ضيقتان
الشفتان:مزمومتان-غليظتان-رقيقتان
الشعر: جعد-مرسل-مضفور ضفائر-أشعث-أشيب
الفم:صغير -واسع-باسم-ضحوك
الأنف:دقيق-أشم-أفطس-بارز-ضخم-معقوف
– وصف مريض
شاحب الوجه غائر العينين مستلق في تراخ وذبول وإعياء كان عليلا قد انهكه المرض وكاد يسل جسمه سلا كان يفيق قليلا ثم يقسو عليه المرض أحيانا
كان الحر قد لفح وجهه فأحاله متوردا فكأنه قد عاد من سباق أو مرتع الصواحب
أخيرا تضاءل داؤه وتدرج نحو العافية والبرء فأشرق وجهه وعادت إليه الابتسامة العذبة
– وصف فقير
من الناس من حرمهم الدهر المتعة بالحياة فهم يهيمون على وجه الأرض والبؤس حليفهم والتعاسة ظلهم
لقيتها المسكينة لقد كانت في حالة يرثى لها مات والدها ولم يورثها غير اسمه وماتت أمها ولم تترك لها سوى دموع الأسى وذل اليتم
كانت عارية القدمين رثة الثوب ما تحصي العين تلك الرقع المنتشرة فيه فكأنها أرتام تعد بها ليالي عذابها
اغبر شعرها الفاحم وتلبد ولاح من تحته وجه كالدينارالزائف في صفرته
هي فتاة عليلة قد أخذ السقام من حجمها وهي تنتقل متحاملة في مشيتها وكلما خافت العثار استندت إلى جدار إنها لتمشي وكأن ليس فيها دم ينتهي إلى قدميها فهي تجرها جرا وتقتلعها بين الخطوة والخطوة
وصف الأحاسيس والمشاعر
الفرح:
تهللت بشر / تهللت أساريري / رحت أرقص بشرا وحبورا / لم تسع الفرحة قلبي
غمرتني سعادة لا توصف / غمرتني فرحة عارمة / انبسطت أساريري فرحا /
كللت جهودي بالنجاح / كدت أطير فرحا / ارتسمت علامات الفرح على محياي
انقشع عني الشعور بالهزيمة وأصبحت أشعر بالنخوة والانتصار
بوجهها بشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل / فاضت نفسي غبطة وحبورا
يا لها من مفاجأة سارة خلفت في نفسي البهجة / تهللت أساريره والتمعت أعينه سرورا
كاد قلبي يقفز من بين أضلعي فرحا وسرورا / وجوه طلقة تفيض بشرا وحيوية
فرح- انشرح- سعد- انبسط- استبشر – ابتهج.
كنا نتجول باعثين الفرح والسلام والحب حيثما مررنا /
بوجهها بشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل
كنت أركض في سرعة وسرور كعصفور غادر قفصه
ارتسم البشر والترحاب على وجوههم فالتمعت أعينهم سرورا وفرحا
تكركر الصبية بضحكاتها الرنانة الصافية وهي مرحة طروب يهزها الحب والانتصار
غمرته بقبلاتها الطافحة بالمودة والمعبرة عن السعادة
وقد ملأ كيانها فرح فريد لم تعرفه من قبل وفيض من السعادة لا يوصف
فمها باسم نكتتها حاضرة وكأنها بينها وبين الفرح عقد لا ينصرم
وإذا الدنيا من حولي نغم حلو ساحر وإذا الأصوات كالملائكة تطير
كان منشرح الصدر تعلو وجهه علامات الغبطة
كان يسوده الإيناس والسرور وتغمره الفكاهة والمزاح والانشراح
غمرتها سعادة وتهللت أساريرها وبرقت عيناها وقد فاضتا دموعا فازدادت جمالا
على شفتيه ابتسامة عريضة ومشرقة
كانت أعينهم تلمع بومضات بهجة وفرح
كان منشرح الصدر تعلو وجهه علامات الغبطة والسرور
انتشر الخبر بين الجيران فرددته الألسن في ابتهاج
إنه مشهد هزلي حقا أثار ضحكي ودفعني إلى القهقهة وجعلني أتلوى من كثرة الضحك
قال وقد ارتسمت على ثغره ابتسامة فيها عطف وحنان
وسرعان ما شبت في الدار يقظة عارمة واشرق فيها نور ساطع وجلجلت ضجة وعجيج.
الحزن:
يا لهول ذلك المنظر الفظيع …منظر يفتت الصخور وتنفطر لرؤيته الأكباد
صعق الجميع ووقفوا مذهولين من هول الفاجعة
ندت مني صرخة مدوية سقطت إثرها على الأرض مغشيا علي
انقلب المكان إلى مناحة تمزق نياط القلوب
لقد كان المشهد مؤثرا حزينا يثير ألوانا من اللوعة والحسرة فهؤلاء قد اصفرت وجوههم واختلجت نفوسهم ومادت بهم الأرض فسقطوا عليها كالموتى وأولئك قد خنقتهم العبرة وعقدت الدهشة ألسنتهم فسالت دموعهم غزيرة تعبر عما في نفوسهم من لوعة وحسرة.
عدت إلى المنزل منكسرا حزينا أجر خطى الخيبة وقد تملكني حزن شديد
عانق والده وهو يجهش بالبكاء أسفا وحزنا على ..
ضرب كفا في كف واستسلم للأحزان
أمست حياته خواء لا بهجة فيها ولا رواء يرين عليها وحشة وملال
أرسلت دموعا في صمت على خديها وكانت تظهر خلفها نظرة حزينة منكسرة
وعلى فمه ابتسامة ترقرقت على شفتيه الكالحتين كما تترقرق الدمعة في العين المهمومة
آلمني أن يحل بيني وبينه الجفاء محل الألفة والصداقة
كان المتضررون منتصبين هنا وهناك يعانون آثار النكبة ويقدرون الموقف في صمت .
استحالت الابتسامة إلى زفرة عقبها متنهدا
استبد بي اليأس والكآبة والحزن فعدت إلى المنزل أجر خطى الخيبة وعيون أترابي ترمقني في شفقة.
أحست بالحسرة والندم وانهمرت الدموع مدرارا فغسلت وجهها وبللت جسمها .
ضرب صدره ذاهلا وصرخ صرخة اليائس المصروع وراح يجهش بالبكاء.
بكت بكاء مرا حتى تورمت عيناها وامتنعت عن الطعام والشراب حزنا حتى أوشكت على الهلاك لشدة ضعفها.
الخوف
ارتعدت أوصالي
عقل الخوف لساني
ذاب قلبي
غاب صوتي
تبددت أحشائي
تسمرت في مكاني
جمد الدم في عروقي
جف حلقي
اصطكت أسناني
ترقرقت عيناي دموعا
ذهلت مما رأيت
تملكني الخوف
تسمرت في مكاني لا أقوى على الحركة
وضعت يدي على فمي لأكتم الصرخة التي أحسست أنها ستنطلق
وكأن لساني عقل وقلبي قد ذاب
أصبحت ساقاي غير قادرتين على حملي
ندت مني صرخة قوية مزقت أحشاء السكون
اقشعر بدني وسرت فيه رعشة من الخوف والهلع
خاف – ذعر – اضطرب – ارتجف – تلعثم – تسمر – وجم – هلع – ارتاع – ذهل
انتشر الهلع والفزع في قلوب السكان واختلط عليهم المر
كان ذلك المنظر يثير في النفس الرهبة
أخذت الهواجس تساور المرأة ثم اشتد بها الخوف
كان يرتجف كالقصبة لشدة فزعه وخوفه ورعبه
هب من النوم مذعورا وهو يرتعد من الخوف ويضطرب من الفزع والرعب
سمعت صوتا مرعبا فاضطربت وأخذت أرتعش من شدة الخوف وجمدت قوائمي فلم أستطع أن أهرب أو أصيح
ذعرت مما سمعت وعلا وجهها الشحوب واصفر لونها وقالت في صوت مضطرب
اشتد فزع سكان البيت فقد كانوا مهددين بكارثة شاملة لا يسلم من أذاها أحد
كنت أتقدم بخطى متثاقلة أقدم رجلا وأأخر أخرى
وإذا الدنيا من حولنا أصوات مخيفة ترتجف له النفس وعلامات الخوف بادية على وجوهنا .
الإعجاب
اعتراها ذهول شديد ثم تحاملت على نفسها وقالت
أعجبت بها أيما اعجاب
راقتني الفكرة ولم تعوزني الإرادة في تنفيذها
راقني ما كان عليه من حسن وتناسب ونظام
حدقنا فيه غير مصدقين
إنها غاية في الابداع والتنسيق
أصغيت إليها بقلبي وعقلي وكياني
أول ما بهرني وملك عقلي هو
ما أروع الطبيعة وما أبدعها سبحان الله
يا لهذا الجمال الخلاب كل من رآه أعجب به
إنه مشهد أثار اعجابنا ..
الحقد والحسد
لقد اشتهرت بقلبها الرخامي وبقساوتها التي لا يضاهيها فيها أحد
كان الشر قد جفف كل ينابيع الحب في قلبها
ثارت وهاجت وظنتها إهانة لها وتحقيرا فتمتمت بين شفتيها وبكلمات تنذر بالشر وانفجرت كالبركان الثائر
حملق إليه طويلا بعينين طافحتين حقدا وشرا
بدأ يظهر الحسد الذي في نفسه
حل الجفاء والحقد بيني وبينه محل الألفة والصداقة
كانت تكتم نحوها غيظا وحقدا شديدين لا حصر لهما.
الحيرة
بقيت مذهولا
وقفت مترددا
أجوب الغرفة جيئة وذهابا
ساورتني حيرة كبيرة
أصابني أرق شديد
كنت أغوص في بحر من الأفكار
لم يكحل النوم أجفاني
ماذا أفعل يا إلاهي
يا للمصيبة … لقد نسيت
ارتسمت علامات الحيرة على محياي
يا لني من غبي هل أخبر أبي الحقيقة هذا مستحيل
كانت هذه الأسئلة تخامرذهني
كان يذرع الغرفة أو المكان جيئة وذهابا
يحس كأن المكان لم يعد يسعه
فهو لا يستقر في مكان
ينظر إلى الساعة من حين إلى آخر
جالت بخاطره عدة أسئلة عجز عن ايجاد أجوبة لها
ذهب خياله إلى أخطر الاحتمالات ولكنه في كل مرة يحاول طردها
احتار- ساور – تردد – ذهل – تلعثم – خامر
كان يقضي نهاره في حيرة وندم ويبيت ليله في هم ونكد
انتشر في البيت الحزن والحيرة
يعبس فتتهجم سحنته
داهمه الخوف وساورته هواجس شتى
تقدمت في خطى مترددة وأنا أتحسس الطريق
كنت أتأمله فتزدحم في خاطري أسئلة كثيرة
وتوالت الأيام متثاقلة متباطئة متراخية
وكنت أتحرق شوقا لقدوم أخي فأرسل النظر من النافذة تارة وأركض إلى ناصية الشارع مستطلعا طورا
انتحى كل واحد منا ركنا وهو واجم
كنت أقدم رجلا وأأخر أخرى
انقبضت نفسي واحترت ثم فكرت وقلت ..
الغضب
ينفجر غضبا بصوت غليظ كأنه هدير النهر في هيجانه
يغضب فيتطاير الشرر من عينيه وتنفر عروق رقبته وتتصلب عضلاته
يصيح بصةت جهوري أجش
يعصره الغيظ والغضب
كانت تعاتبني في لهجة غاضبة
انفجر غاضبا كانفجار البركان واحمر وجهه غيضا
احمر وجهه وانتفخت عنقه فبرزت عروقه كأشجار الخريف ثم تدفق علينا كما يتدفق النهر في موسم فيضانه
قطبت الأم وجهها غضبا .
أقوال وحكم
من جد وجد ومن زرع حصد
في الاتحاد قوة
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
من طلب المعالي سهر الليالي
العلم نور والجهل ظلام
وجعلنا من الماء كل شيء حيا التعاون سر النجاح
وتعاونوا على البر والتقوى
الماء أرخص موجود وأغلى مفقود
النظافة من الايمان
نم باكرا وقم باكرا
الجنة تحت أقدام الأمهات
قطرة ماء خير من ألف كنز
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
الصبر مفتاح الفرج
وجه بلا ابتسامة كحديقة بلا أشجار
من يعمل صالحا يجن خيرا
اليسير كثيرا
من لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
ليس السقوط فشلا إنما الفشل أن تستمر حيث سقطت
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
أحسن الأصدقاء عند الشدة
لا تظهر الشماتة في أخيك يرحمه الله ويبتليك
لو تعلقت همة المرء بما وراء العرش لناله
من نصب فخا لأخيه وقع فيه
من خالف القوم تاه
زهرة في البيت تجلب لك الربيع
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
إن اليد المقرحة بالعمل هي العليا واليد الناعمة المطرأة بالترف هي السفلى
إن الأيدي التي تصنع أكاليل الشوك هي أفضل من الأيدي الكسولة
الرياضة
الرياضة تقوي الجسم وتنشط الأعضاء
الرياضة تبعث الروح الرياضية
الرياضة تعلم التعاون والاتحاد
الرياضة نحفظ الجسم من الأمراض
الرياضة تكسب الجسم خفة ورشاقة
الرياضة وسيلة من وسائل نشر الصداقة والمحبة والسلم
الرياضة تربي الأجيال على الأخلاق الفاضلة
العقل السليم في الجسم السليم
علموا الشبان الرياضة البدنية والفنون الجميلة تنشك أبدانهم
الهوا والعبوا فإني أكره أن يكون في دينكم غلظة
تراكيب جميلة
وعندما عادت أمي إلى المنزل لاحظت علي اضطرابا شديدا فسألتني عما أصابني
وكم كان غضبها شديدا حين علمت أني كسرت طاقم القهوة
ولما عرفت الحقيقة آلمني أني أسأت إلى أعز أصدقائي ظلما
كان علي أن لا أتسرع في معاداته وأن أتبصر كثيرا في الأمر حتى أعرف الحقيقة
وكانت السهرة كأحسن ما تكون السهرات جمالا وهدوءا
كانت أمي تطوي الثياب وأختي الصغيرة تلعب بجانبها أما أبي فقد كان يطالع مجلة
بينما كنا نصلح تمرينا حسابيا إذ سمعنا طرقا على الباب
وكان أكثر التلاميذ خائفين فمنهم من كان يبكي ومنهم من كان يتظاهر بالشجاعة
وما هي إلا دقائق حتى كان جميع أفراد العائلة حول فراشه
وكان كثيرا ما يتظاهر بأن آلامه قد زالت وكأنه يريد أن يطمئننا على صحته
ولم يتحمل أبي رؤيته على هذه الحالة فأسرع يحمله إلى القسم الاستعجالي
لو كان هذا العامل يتقن صناعته ويفي بوعوده لكسب ثقة كل الحرفاء
لو عامل حرفاؤه معاملة حسنة لما نبذوه وابتعدوا عنه.
وكنت كلما مررت بشخص إلا وسألته عن عناصر الفريق
وبقيت أكثر من ساعة وأنا أجري وأسأل إلى أن عثرت عليهم
وما إن وضعت قدمي في المنزل حتى أسرعت إلى الحديقة أتفقد زهرتي كالعادة
وما كدت أراها مقلعة حتى انتفضت كالملسوع وعدت أجري إلى أمي
وفي حين كان الجزار يستعد لذبحه كنت أنظر إليه متأسفا على فراقه
وأخذت أمي تنظف الأحشاء بينما شرعت أختي في تقطيع اللحم
لا أظن أنك نسيت الصداقة التي كانت بيننا ولكن قلة رسائلك جعلتني أشك في ذلك
يا لها من أيام جميلة تلك الأيام التي قضيناها معا في اللعب والدراسة
ماكان عليك أن ….كان يمكنك أن …….
إياك أن ….احذر….
الحوار
قال: « …… »
أجاب: »………. »
رد قائلا : « ………. »
ثم أردف : « ……….. »
بادره قائلا: »……… »
كلمات الربط
السببية: بفضل – من أجل – بسبب
الغائية : لأجل – حتى – لئلا – قصد
الضد والعكس : على الرغم من – عوضا عن – بدلا من
الاستثناء : إلا – إذا
النظام والترتيب : قبل – بعد – إضافة إلى
أدوات الربط : هكذا – كما أن – مثلما – في حين أن – على أن – و
عبارات طريفة
وأية متعة يجدها الأطفال بين أحضان الطبيعة الضاحكة وأية لذة يحسون بها وهم يلعبون ويقفزون ويركضون بل أية فائدة أشد وأعظم من هذا اللقاء الذي امتزجت فيه النفوس وتلاقحت الافكار وفتحت العيون على آفاق جديدة تساعدهم على فهم الدروس وعلى ادراك كنه الحياة.
مازال رمضان يحل بين المسلمين محل النور من العين والبهجة من القلب
لا يأتي العيد على حين غرة فعادة ما تسبقه أهبة تليق بمقامه
أشرقت شمس العيد على مدينتنا في غير وجهها المألوف فلا النور كان باهرا كهذا النور ولا الشعاع كان ساحرا كهذا الشعاع .
سرت والفرحة تهزني هزا
تكاد تلامس السحاب
عرفته منذ نعومة أظافري
أكاد أطير من شدة الفرح
الشوق يهزنا هزا
لا تسل عن عظيم فرحتي
حين
كم تمنيت أن أمد في عمر الليل ساعة
بفضل تآزرنا تغلبنا على كل الصعاب
وما هي غلا سويعات حتى صار
وظل صديقي في غدوه ورواحه
كانت الساعات تمر بسرعة مذهلة
لقد سدت كل الأبواب في وجهي
كنت في أشد الحاجة إلى
تسلحت بالصبر لمواجهة الموقف
كان الأمل يتجدد مع طلوع كل يوم ثم لا يلبث أن يتبخر كضباب الصباح
تراءت لنا شواطئها الذهبية
أحاطت بها إحاطة السوار بالمعصم
تهللت وجوه الناس بشرا
انتحينا مكانا ظليلا
ما شاء الله كم هو بديع سبحان الله
وخضنا في حديث ممتع
لم أدخر جهدا لمساعدته
كان بإمكانه أن يكتفي بذلك
انتصب في تباه وشموخ
تمتزج حواسنا بما جادت به الطبيعة من سحر وبهاء
تنط يمنة ويسرة في خفة ورشاقة
بين الفينة والأخرى
رائعة الجمال كالعروس الفاتنة
الصداقة
– وصف صديق
حلو الكلام
لطيف المعشر
طلق المحيا
طنب القلب
نقي السريرة
مخلص
وفي
لا يؤذي أحدا
محب للخير
دائم الابتسام
– العلاقة مع صديق
ربط الود بيني وبينه
لا نفترق إلا عند النوم
كانت بيني وبينه علاقة متينة
علاقة حب
كانت تجمعنا محبة كبيرة
حلو الكلام لطيف العشرة طيب القلب نقي السريرة مخلص وفي محبوب من الجميع لا يؤذي أحدا لا تفارق الابتسامة ثغره اينما حل زرع الابتسامة