مظاهر الأزمة في البلاد التونسية في القرن التاسع عشر
مظاهر الأزمة السّياسيّة
ـ الصّراع بين البايات على السّلطة وتداول العديد من البايات على الحكم فخلال 29 سنة تداول على الحكم 7 بايات من 1815 إلى 1857
مظاهر الأزمة الماليّة
ـ تجاوز مصاريف الدّولة مداخيلها
ـ سوء تصرّف المسؤولين واختلاسهم الأموال مثل بن عياد الذي جمع الأموال (80 مليون ريال ) و إرسالها إلى فرنسا
ـ سوء تصرّف مصطفى خزندار واختلاسه الأموال ممّا جعل الحكومة التّونسيّة تلتجئ إلى الإقتراض من أروبا ولم تستطع تسديد ديونها ففُرِضَ عليها « الكوميسيون المالي » وهو لجنة مالية فرضتها الدّول الأروبيّة على محمّد الصّادق باي سنة 1869 بهدف مراقبة الميزانيّة التّونسيّة واستخلاص الدّيون
مظاهر الأزمة الإقصاديّة
ـ انخفاض الإنتاج الفلاحي
ـ إهمال الفلّاحين للأراضي الزّراعيّة
ـ تدهور صناعة الشّاشيّة بسبب منافسة المصنوعات الأوروبيّة ذو ثمن منخفظ في المقابل يستعمل الحرفيون التونسيون آلات قديمة ممّا أدّى إلى انخفاض أسعار الشّاشيّة في الأسواق العالميّة