إنتاج كتابي حول المحافظة على البيئة
خِلاَلَ عُطْلَةِ الرّبيعِ رَافَقَت الأمّ ابْنَتَهَا إلَى الحَديقَةِ العُمُوميّةِ للتّرْوِيحِ عَن النّفْسِ بَعْدَ أسَابِيع قَضّتهَا البِنْتُ فِي الاجْتِهَادِ وَالعَمَل الدّؤوبِ .
عِنْدَ الوُصُولِ طَلَبَ حَارسُ الحَديقَةِ مِنْ رَحْمَةَ أنْ تُرَاقبَ الأطْفَالَ وَهُمْ يَمْرَحُونَ .فَجْأةً لَمَحَت البنْتُ طِفْلا يُحَاولُ اقْتلَاعَ الأزْهَارِ فَاسْتَشَاطَتْ غَضَبًا وَانْطَلَقَتْ نَحْوَهُ كَالسّهْمِ وَقَالَتْ لَهُ مُعَاتبَةً :
ـ أرْجُوكَ يَجبُ أنْ لَا نَقْتَلعَ الأزْهَارَ فَهْيَ ملْكٌ لجَمِيعِ رُوّاد الحَديقَةِ.