إنتاج كتابي العصفور والنملة مغنى بأقوال وحوار
فِي يَوْمٍ صَيْفِيٍّ شَدِيدِ الحَرَارَةِ حَطّ العُصْفُورُ عَلَى شَجَرةِ الصّنَوبَرِ ليَتَمَتّعَ بقَيلُولَةٍ هَادئَةٍ وَمَا كَادَ يغْمِضُ عَيْنَيْهِ حَتّى سَمِعَ صَوْتًا يطْلُبُ النّجْدَةَ . تَجَوّلَ ببطْءٍ يَمِينًا وَيَسَارًا ليَسْتَطْلِعَ الأمْرَ .بَغْتَةً أبْصَرَ نَمْلَةً تَطْفُو وَسَطَ النّهْرِ تَكَادُ أنْ تغْرقَ .صَفّقَ العُصْفُورُ بجَنَاحَيْهِ وانْطَلَقَ نَحْوَ النّمْلَةَ يُريدُ أنْ يُنْقِذَهَا مِنَ الغَرَقِ ، وَلَمّا اقْتَرَبَ منْهَا قَالَ : » حَاوِلِي أنْ تَتَمَسّكِي جَيّدا بمنْقَاري » . تَتَمَسّكِي جَيّدا بمنْقَاري » .