لنجاح نشاط المطالعة يبدأ بإختيار القصة فعلى الولي أن يفسح المجال للطفل ليختار القصة و العناوين التي يريدها دون إلزامها بعناوين دون أخرى و هذا من شأنه أيضا أن يكسب الطفل الثقة بالنفس و يشعره بتحمل المسؤولية
اختيار المكان و الزمان المناسبين للمطالعة : من المستحسن أن يتوفر المكان على قدر من الهدوء و الترتيب و هنا نأكد أنه ليس بالضرورة أن يطالع الطفل القصة وهو جالس على المكتب أترك لصغييرك حرية الاختيار فقد يجد راحته وهو مستلق على الفراش أو على الأرض في حديقة المنزل أو على شاطئ البحر … أما بالنسبة للزمان فهو كذلك من اختيار التلميذ فقد يكون قبل القيلولة أو قبل النوم …..
عند بداية وقت المطالعة يتناقش الولي مع ابنه حول العنوان حيث يحاول الطفل إعطاء فكرة عامة على محتوى القصة من خلال العنوان ثم وصف لصورة الغلاف و تخمين أهم الاحداث التي يمكن أن تحتويها و هذا من شأنه أن يجعل الطفل في شوق لمعرفة أبطال القصة و الأعمال التي قامت بها الشخصيات
عند فراغ الطفل من قراءة القصة يحاول أن يروي أهم أحداثها على مسامع الأبوبن بلغة سليمة (عربية كانت أو فرنسية) و يذكر أهم الشخصيات الواردة بها. ثم في مرحلة ثانية يقدم تلخيصا كتابيا للأحداث العبر التي استخلصها الطفل (هذا النشاط بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة فما فوق )
يختار الطفل العبارات التي أعجبته في القصة و يدونها على القاموس (كنش صغير) حتى يحاول توظيفها في الإنتاج الكتابي خلال السنة الدراسية ثم يحفظ جملة أو جملتين من القصة و يستعملها في نشاظ الإملاء الذاتي
مسرحة القصة وهي في رأيي من اهم الخطوات حيث يحاول أفراد العائلة القيام بمسرحية تقاسم الأدوار و القيام بمسرحية تجسد أحداث القصةو يمكن للأبوين المشاركة فيها
هذا النشاط موجه خاصة إلى الأطفال المتميزين و يتمثل في محاولة الطفل إنتاج نهاية أخرى للأحداث مخالفة لما جاءت به الأحداث الأصلية وهو ما ينمي ملكة التخيل و يساعد على التميز في الأنتاج الكتابي
Ramzy mim