السنة الدراسية بين الشك واليقين

صرح وزير التربية اليوم 24 مارس 2020 في حوار تلفزي حول مآل السنة الدراسية 2019-2020 قائلا إن المعيار الأول والمبدأ في أي قرار نتخذه هو الحفاظ على سلامة التلاميذ والأسرة التربوية ثم المعيار الثاني وهو الحفاظ سلامة السنة الدراسية و سلامة الامتحانات مؤكدا أنه لا وجود لسنة بيضاء .

و أن وزارة التربية واللجان المشتركة حاضرون بطرق ديناميكية لمعالجة كل السيناريوهات الممكنة عل ضوء تطور الواقع ولا يوجد تغيير في أي شيء و أنهم يملكون إجابة لكل وضعية .

ثم وضح أنه بالنسبة للامتحانات الوطنية سيتم الحفاظ عليها و إنجازها بما تقتضيه مصداقيتها وبما يقتضيه العدل والإنصاف وستنجز على البرنامج كاملا .

وبين أيضا أنه بقي من البرناج ما يقارب 30 في المائة أي قرابة 5 أسابيع .

وسيتم إنجاز البرنامج حضوريا .

مثال لو تمت العودة المدرسية في موفى شهر أفريل فسيواصلون دراستهم في ماي .

و إن تمت في موفى شهر ماي فسيواصلون دراستهم في جوان .

وسيضطرون إلى تأجيل السنة الدراسية المقبلة إن لزم الأمر .

أما بالنسبة للتعليم عن بعد والمنصات الافتراضية في القنوات التلفزية فهي من باب دروس الدعم والإسناد والمرافقة كي لا يفقد التلميذ صلته بالتمدرس.